السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
مرآآآآآحب..مرآآآحب هلا بمن ضوى ~> عبالها قاعدين بالقهوه
المهم ..شخباركم
وشحال كلن بحال؟
أو ماي جاد أول مره أحط موضوع بالخواطر ..نااايس والله هع جني مسويه انجاز
هذي بعض انتاجات غرومه الفنتكيه
واليوم يبتلكم أو بالصحيح هفيتلكم بعض من اللي تكتبه وفالاخير تخلي الأوراق والدفاتر سجينة الأدراج
وأنا فجيت أسر هذي الكلمات مع اني اعرف انها بتزعل بس مب على كيفها
وترى الاشعار هب هيه كاتبتنها
هي بس معلقه عليهن بكلمات ع شكل خاطرهـ ^.^
على نفس المكان اللي جمعنا جيت له مرتاب
واسولف هو تناساني أو انه ما تناساني
أنني خائفة من ان تذهب بي أرجلي الى ذلك المكان دون أرادتي ومن دون قناعتي العقليه
وأذا أجبرت العقل واقنعته بمدى خطورة ذلك المكان على حياتي اعتقد انه سوف يرضخ للأمر
ولكن خوفي يزيد كلما أشعر بانه يجب علي أن أواجه قلبي
وأحده عن ذلك التصرف،،
لا أستطيع أن أواجهه لا أستطيع ،، لا أستطيع أن أحطم آخر آماله ..لا أتطيع أن أدفن أحلامه ،،لا أستطيع أن أزيد ألآمه
أعلموني ما الذي يجب علي فعله ؟! لقد حاولت منعه من قبل مرارا وتكرارا ولكن يأبى الى سماعي ..ماذا أفعل ؟
منعت القلب كم مره ولكن الهوى غلاب
يسوق خطآي لدروبه الين الدرب عنآني
تنصفت الطريق اللي يودي له شريعة غاب
ألا ليت الطريق اللي خذاني عنه وداني
وأقضي حياتي ساهرة مع قلبي،، أساله ماذا حدث؟ وأين
مستقره ؟وماذا وجد في سكنات صمته ..؟ ولماذا يغيب عني كل هذه الفتره؟
وأسمعه يقول بصوت خافت أكاد لا أسمعه:
لقد طرت وحلقت مع سرب الحمام وزرت ذلك المكان
الذي لا زال يشعرني بالرهبه ولا زال يستطيع أن يهز مشاعري
ولا زالت الذكرى تجمعني وتشتتني كأنني لعبة في يدي طفل صغير ،،وللأسف لا زلت أتألم
يالقلبي ذلك المسكين الذي كتب له الضياع
ولكنه جعلني أفكر ..اذا فعلا سنحت لي الحياة بان أرجع الى ذلك المكان ماذا سأجد ؟
هل ساراه على ما كان عليه ؟
أم سيتغير ؟ وهل ساجده هناك ينتظرني وكله لهفة لرؤيتي ؟
أم ذهابي هناك سيكون نتيجة لموتي ؟
وصلت ولا لقيت الا المكان ووحشة الأغراب
بقايا عطره ..وحزمة مواجع ..والأمل الفاني
وقفت مهزومة أمام الموقف.. وقفت والحزن كان يملىء قلبي ..وقفت وكل الدنيا
جالسة :-
وقفت وطاحت دموعي وعطرت الظمير وطاب
بدال الدمعتين اللي ذرفهن يوم لاقاني
وفي تلك اللحظة بدأت تتدفق الى ذهني مجموعة من الأعصاب الحسيه..كانت تصلني دفعة واحدة رغبة منها بأن تحييني
وأننني كنت أعيش في عالم الخيال وأنني الآن على أرض الواقع
هنا بس أقتنعت أن المفارق يربك الأعصاب
مثل ما تربك حروفه أذا ينطق به لساني
هنا بس أقتنعت أن الفرح في حسبة الاجناب
هنا بس..اقتنعت ان الهموم بحسبة اخواني
وشعرت كأنني أختنق ولا أستطيع التنفس
كأنني أمر بسكرات الموت ،شعرت بحزن يكاد يقتلني
شعرت بجرح يكاد يستنزف كل حياتي ،،
وبين كل تلك الحزم الشعورية التفت خلفي لأجد الحياة تفتح لي أبوباها على مصراعيها ..
وعدت لأنظر الى المكان لأجد أشباح الموت تحلق فوقه وووحشة
الظلام الدارك
دعيت الله يغفر له أذا هو عن ذنوبه تاب
ما دام أن قلبي المجني وهو القاتل الجاني
وجمعت باقي أشلائي ورجعت محطمة الى حياتي
وبصيص الأمل يلمع بأعيني ...وحلم بقدرة الغد
عل أدماء جروحي...
أنشالله يكون عيبكم ..ولا تبخلون علينا بردودكم ..