الإمارات خامس دولة ستحصل على لقاح «أنفلونــزا الخنازيـــر»

أعلن مدير عام وزارة الصحة، الدكتور علي بن شكر، أن «الإمارات خامس دولة في العالم تقدمت بطلب الحصول على الطعوم (اللقاحات) المنتظر إنتاجها للوقاية من فيروس (إتش 1 إن 1) المعروف باسم أنفلونزا الخنازير». في حين أعلنت وزارة الصحة، أمس، عن إصابة مواطنين اثنين قدما من خارج الدولة بأعراض أنفلونزا الخنازير «إتش 1 إن 1»، ويتم حالياً تقديم العـلاج اللازم لهما، وحالتهما مستقرة ومطمئنة.

وقال بن شكر لـ«الإمارات اليوم» إن «طلب الحصول على الطعوم تم اعتماده، وتلقت الدولة وعوداً بالحصول عليها في شهر سبتمبر المقبل فور إنتاجها». وكانت شركة «نوفارتس» أعلنت في 12 من الشهر الجاري أنها نجحت في تصنيع الدفعة الأولى من لقاح أنفلونزا الخنازير. وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن اللقاح سيُطرح للبيع بعد شهر سبتمبر المقبل.

وأكدت وزارة الصحة في بيان لها، أمس، بثته وكالة الأنباء الإماراتية «وام» أن «المواطن الذي كان أُصيب بالمرض منذ أيام عدة تعافى تماماً بعد أن تلقى العلاج اللازم وغادر المستشفى».

وقالت الوزارة إن «وجود حالات يشتبه في إصابتها بالمرض مسألة عادية ومتوقعة في عالم مفتوح، وبالتالي فإنها تدعو الجمهور إلى التعامل مع هذه الحالات بهدوء ومن دون مبالغة»، داعية إلى «إبلاغ الجهات المعنية عن أية حالة مشتبه فيها ليتسنى لها اتخاذ الإجراءات اللازمة التي أثبتت فاعليتها بشكل واضح».

وأشارت في هذا الصدد إلى أن «منظمة الصحة العالمية سبق أن أعلنت أن فيروس أنفلونزا الخنازير (إتش 1 إن 1) مازال معتدلاً، وأن علاجه ممكن ومتوافر، وأن كثيراً من الدول لا تعمد إلى عزل المرضى وتكتفي بعلاجهم في منازلهم».

إلى ذلك قال بـن شكـر إن «الوزارة بصـدد إنشاء موقـع إلكتروني معنـي بمـرض (إتش 1 إن 1)»، مشيراً إلى أن «الموقـع سيطلق قريباً ضمـن خطط التوعيـة بالمرض». وأوضح أنه «سيهتم بنشر سُبل وسائل الوقاية من الفيروس، وأعراض الإصابة به، والإجراءات الواجب اتخاذها في حال الشعور بهذه الأعراض».

وذكر أن «تحديث الموقع سيتم بصفة دورية، ويتم ربطه بموقع منظمة الصحة العالمية لتوفير البيانات الجديدة عالمياً فور نشرها».

ولفت بن شكر، الذي يترأس اللجنة الفنية لمواجهة المرض، إلى أن «الموقع سيُربط بنقاط اتصال مع المراكز العالمية المعنية بمتابعـة المرض وتطوّراتـه، لتوفير المعلومات الكاملة للمواطنين والمقيمين في الدولة حـول الفيروس».

في السياق ذاته، قال بن شكر إن «الوزارة ستبدأ حملة التوعية بالمرض ابتداءً من يوم غدٍ الأحد، بعرض لقاءات تلفزيونية وإذاعية مع مختصين بمواجهة المرض في الدولة».

وأضاف أن «خطط التوعية تشمل أيضاً تثقيفاً بالمرض عبر خُطب صلاة الجمعة، وتحذير المصلين من وسائل الإصابة به».

وأفاد بأن «الخط الساخن المخصّص لاستقبال استفسارات المتصلين حول الفيروس، سيعمل على مدار 24 ساعة، سبعة أيام من دون أي توقف».

ويتلقى «أطباء استفسارات المتصلين حول المرض على رقم 800358».

وأعلن مدير عام الصحة أن «الحملة التثقيفية في المراكز التجارية بدأت نهاية الأسبوع الماضي»، مشيراً إلى «وجود مثقفين صحيين في تلك المراكز يتحدثون اللغات العربية والإنجليزية والآسيوية، لضمان نقل المعلومات والردّ على استفسارات جميع الجنسيات».

وأفاد بأن «خطط التوعية تشمل أيضاً طلاب المدارس بتوعيتهم بالمرض ومخاطره، مع الأيام الأولى في العام الدراسي الجديد، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم».

ولاحظ أن ارتفاع انتشار المرض إلى الدرجة السادسة «الوباء»، دفع لاتخاذ احتياطات أكثر شدة، منها «فحص جميع القادمين إلى الدولة عبر المنافذ الجوية والبحرية والبرية، بعد أن كان الفحص مقتصراً على القادمين من دول محدّدة».

ودعا بن شكر «القادمين من دول تكثر فيها الإصابة بالفيروس، أو اختلطوا بمصابين بعرض أنفسهم على المؤسسات الصحية، لضمان حمايتهم من أي خطر مرضي».

وكانت وزارة الصحة «أعدّت إطلاق حملة توعية بأنفلونزا الخنازير، بالتعاون مع هيئتي الصحة في أبوظبي ودبي». وتم تشكيل «فرق عمل مشتركة من الجهات الثلاث تتولى توعية وتثقيف المواطنين والمقيمين في التجمعات المختلفة بالمرض، وكيفية الوقاية منه».

الله يبعد عنا الامرااض

وتسلم ع الطرح

ويعطيك الف عاافية ع المجهوود

لا تحرمنا يديدك

يسلمووو اخوي عتوم على الخبر

ويعطيك العافيه