انفجار إطار سيارة يقتل 3 أشخاص في الشارقة

توفي ثلاثة أشخاص، بينهم مواطن وابنه، وأصيب مواطن آخر بجروح بسيطة في حادث تدهور مركبة من نوع نيسان عصر أول من أمس على شارع مليحة، في المكان الواقع بين جسر الخوانيج وجسر محافز باتجاه كلباء، بعد انفجار الإطار.

وفي التفاصيل، أفاد تقرير لشرطة الشارقة بأن الحادث وقع عصر أول من أمس في تمام الثالثة والنصف، عندما كانت سيارة من نوع نيسان باترول تسير بسرعة زائدة على شارع مليحة باتجاه كلباء، وفجأة انفجر أحد الإطارات الخلفية للمركبة، مما أدى إلى انحرافها جهة اليمين، وتدهورها ما لا يقل عن ثلاث مرات قبل أن تستقر في المنطقة الرملية على جانبي الشارع.

وأدى الحادث إلى وفاة المواطن (م.ع.ر - 36 سنة) وابنه عبدالله (ثلاث سنوات) وشاب هندي (ع.ر. - 25 سنة) في حين تعرض سائق المركبة المواطن (س.م - 25 سنة) لإصابات متوسطة.

وعزا التقرير أسباب الحادث إلى قيادة المركبة بسرعة زائدة وطيش وتهور، إضافة إلى عوامل فنية متعلقة بالإطار الخلفي للمركبة باعتباره السبب الرئيس في وقوع الحادث بعد انفجاره بفعل الحرارة الزائدة واحتكاكه بالإسفلت، فضلاً عن كونه إطاراً مقلداً، لم تراعَ فيه مواصفات الجودة والسلامة.

وفور تلقي غرفة العمليات المركزية في شرطة الشارقة البلاغ، انتقلت إلى الموقع دوريات «الأنجاد» والإنقاذ والإسعاف ودوريات الطرق الخارجية، حيث تم نقل المصاب والمتوفين إلى مستشفيي الذيد والقاسمي، وسحب المركبة التي تحولت إلى كتلة حديدية مفصولة الإطارات، وبعض من أجزائها بفعل قوة الحادث وعدد مرات تدهورها، بواسطة شاحنة شرطة الشارقة، والشروع في تخطيط الحادث والتحقيق المفصل فيه.

وأكدت شرطة الشارقة أن سلامة إطارات المركبة سواء الخفيفة أو الثقيلة، تعد معياراً رئيساً لتفادي كثير من الحوادث المرورية، خصوصاً في هذه الفترة من العام التي تشهد ارتفاعاً محسوساً في درجات حرارة الجو، مما يؤثر سلباً في البنية الكيميائية للإسفلت، التي تتمدد وتتوسع، مما يؤدي إلى تعرض الإطارات إلى الانفجار أو التآكل التدريجي.

وباعتباره موسم الإجازات والعطلات السنوية، فإن حركة السير والسفر البري سواء بين إمارات الدولة أو عبر المنافذ الحدودية البرية، تشهد إقبالا كبيراً من أفراد الجمهور، مما يستدعي أخذ مزيد من الحيطة والحذر وإجراءات الوقاية من الحوادث من خلال الفحص الدوري لإطارات المركبات والتأكد من سلامتها.

وأوضحت أن ضغط الهواء المضبوط لإطار المركبات عامل وقاية أساسي لتفادي الحوادث المرورية، إلى جانب مراعاة الحمولة اللازمة المقررة لكل نوع من المركبات، وتغيير الإطارات عن موقعها بصفة دورية ومستمرة ما يمنع مسحها وتآكلها غير العادي، مشيرة إلى أن استعمال مقاسات وتركيبات مختلفة من الإطارات على المحور نفسه وتعديل ضغط الهواء عندما يكون الإطار حاراً، وتحميل المركبة فوق طاقتها الاستيعابية، تؤدي إلى زيادة انحراف المركبة وتوليد حرارة زائدة فيها، فضلاً عن مسح وتآكل الإطارات بسرعة وانفجارها في حالات خاصة أخرى، كالقيادة بالسرعة الزائدة.

وشددت شرطة الشارقة في الوقت نفسه، على ضرورة التزام أصحاب المركبات الخفيفة والثقيلة بالسلامة التقنية للمركبات وفحصها الدوري لدى الجهات المرخصة لذلك، وعدم التساهل والتماطل في اتخاذ إجراءات سلامة المركبة، تفادياً لوقوع مثل هذه الحوادث المرورية التي غالباً ما تكون نتائجها مروعة من جانب الإصابات والوفيات والخسائر المادية الكبيرة التي تتكبدها الدولة وأفراد الجمهور على حد سواء، حيث أن هذا الحادث أدى إلى وفاة فردين من الأسرة نفسها، والذي كان سببه الرئيس انفجار الإطار والقيادة بالسرعة الزائدة.

.....

الله يرحمهم

مشكوووووور على الخبر

والله يعطيك العافيه

ان لله وان اليه راجعون
الله يرحمهم

"لا حولـ ولا قوة الا بالله "

تسلم عتوم عالخبرية المحزنــــه ...

ربي يحفــــــــــظ ..