شرطة نايف تحقق في تعرض طفلة لاعتداء ..!!
دبي - سيد الضبع:
في واقعة تعد من أفظع وقائع انتهاك حقوق الطفل والإنسان معاً، استقبل مستشفى البراحة في دبي بتاريخ 2 مارس/آذار 2009 طفلة آسيوية لم يتجاوز عمرها سبع سنوات، في حالة إعياء تام نتيجة إصابتها بحرق من الدرجة الثانية بنسبة 40% في مكان حساس بالجسم.
وكانت الطفل قد أصيبت بحروق وكدمات وآثار ضرب واضحة في أماكن متفرقة بالجسم وكسر في ساقها اليسرى.
الطفلة تدعى ألينا تاج يودهن، وبسؤال والدها عن سبب تلك الإصابات فور دخولها قسم الطوارئ بالمستشفى أكد أنها سقطت في ماء ساخن بمسبح الحمام (البانيو) منذ أكثر من شهر، وهو الأمر الذي نفاه الأطباء فور توقيعهم الكشف الطبي المبدئي للطفلة، حيث أكدوا أن الإصابات التي تعاني منها الطفلة حديثة، وأنه يشتبه في تعرضها لعملية اعتداء متعمدة أسفرت عن الإصابات سالفة الذكر.
وأمام ذلك قام المستشفى بتوفير العلاج المطلوب للطفلة المصابة التي تسببت حالتها في ذهول واستياء جميع من يراها متسائلين عن الذنب الذي اقترفته تلك الطفلة حتى تعاقب بمثل هذا العقاب الذي انتهك أبسط حقوق الطفولة.
لذلك قام المستشفى بابلاغ مركز شرطة نايف الذي يتولى التحقيق حالياً في الواقعة.
إلا انه لم يتم حتى الآن إبلاغ أي جهة حقوقية في دبي بتلك الواقعة التي تنتهك أولى بنود اتفاقية حقوق الطفل المعتمدة من جانب الأمم المتحدة، والتي تعد ميثاقاً دولياً يحدد حقوق الأطفال المدنية على مستوى العالم، والتي أقرت حماية الطفل من الضرر والاهمال البدني أو العقلي بما في ذلك الإساءة الجنسية أو الاستغلال الجنسي، إلى جانب توفير العلاج للطفل الذي يعاني من سوء المعاملة أو الاهمال أو الاحتجاز، وأن يحصل على التدريب اللازم لشفائه وتأهيله، وكذلك تلقي الرعاية الكاملة من جانب والديه والحفاظ على صلته معهما حتى ولو كانا منفصلين.
يوهمان فتيات بفرصة عمل ويجبرانهن على الرذيلة ..!!
ألقت شرطة دبي القبض على عصابة يقوم أفرادها بإيهام فتيات من بلدهم، بتأمين فرصة عمل شريفة لهن في الإمارات، ولكن حين قدومهن يجبرونهن على ممارسة الرذيلة لسداد تكاليف وجودهن في الدولة.
وتعود التفاصيل إلى ورود معلومات لقسم مكافحة الاتجار في البشر في إدارة مكافحة الجريمة المنظمة بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، تفيد بأن المدعو (س.ه) من إحدى جنسيات شرق أوروبا، يقوم بخداع فتيات من موطنه، وذلك بادعائه بأنه سيحقق أحلامهن بتأمين فرصة لهن في دبي، لكنه حين قدومهن يجبرهن على العمل في مجال الرذيلة.
وبعد التحقق من صحة المعلومات، تبين أنه يعرض إحدى الفتيات للزبائن، وعليه قام فريق من مكافحة الاتجار في البشر بإعداد كمين محكم للإيقاع به، وتم تكليف أحد عناصره بالاتفاق مع الجاني على اصطحاب الفتاة، وألقي القبض عليه متلبسا بتاريخ 16/2/2009 في أحد الفنادق بمنطقة فريج المرر، وبالتحقيق معه ارشد إلى شريك له يقوم أيضاً بدفع الفتيات إلى طريق الدعارة.
وتابع الفريق عمله وتمكن بتاريخ 17/2/2009 من القبض على شريكه المدعو (أ.ج) في أحد الفنادق في منطقة نايف، وبسؤاله اعترف بجرمه.
الجمعة 13 مارس 2009, 4:31 am
